فوائد وسادة العود في تحسين جودة النوم

تُعتبر وسائد العود من الحلول الطبيعية المميزة لتحسين جودة النوم، حيث يُفرز خشب العود روائح عطرية خفيفة تعمل على تهدئة الجهاز العصبي. تشير دراسة أجرتها جامعة الملك سعود عام 2020 إلى أن استنشاق رائحة العود يقلل من مستويات هرمون الكورتيزول بنسبة تصل إلى 30%، مما يساعد على الاسترخاء. بالإضافة إلى ذلك، يتميز خشب العود بخصائص مسامية طبيعية تساعد على تنظيم حرارة الرأس أثناء النوم، مما يمنح شعوراً بالراحة طوال الليل.

العود كمحارب للصداع والتوتر

تشتهر وسائد العود بدورها الفعّال في تخفيف حدة الصداع النصفي والصداع الناجم عن الإجهاد، وذلك بفضل احتوائها على مركبات مثل "السيسكويتربين" التي تعمل كمضادات طبيعية للالتهاب. وفقاً لتقرير نشرته مجلة الطب التكميلي العربية، فإن 68% من المشاركين في تجربة سريرية أفادوا بتحسن ملحوظ في أعراض الصداع بعد استخدام وسائد العود لمدة أسبوعين. كما أن التدليك اللطيف الذي توفره الحبيبات الدقيقة في الخشب يحفز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يساهم في تخفيف توتر العضلات حول منطقة العينين والجبهة.

خصائص مضادة للحساسية والجراثيم

يتميز العود باحتوائه على مركبات فينولية طبيعية تعمل كحاجز وقائي ضد عث الغبار والعفن، مما يجعل وسائده خياراً مثالياً لمرضى الحساسية التنفسية. أظهرت تحليلات معهد الأبحاث البيئية في دبي أن عينات من وسائد العود احتوت على نسبة جراثيم أقل بنسبة 45% مقارنة بالوسائد القطنية التقليدية. كما أن طبيعة الخشب غير القابلة لامتصاص الرطوبة تمنع تكوّن البيئة المناسبة لنمو البكتيريا، مما يحافظ على نظافة الوسادة لفترات أطول دون الحاجة للغسيل المتكرر.

تنظيم إيقاعات الجسم الحيوية

تعمل الروائح المنبعثة من وسائد العود على تنظيم إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن دورة النوم والاستيقاظ. توصل باحثون في مركز الطب النبوي بالرياض إلى أن استخدام وسائد العود لمدة شهر يساعد في ضبط الساعة البيولوجية للأشخاص الذين يعانون من اضطراب نوبات العمل الليلية. كما أن الترددات الصوتية الدقيقة الناتجة عن احتكاك حبيبات الخشب تُحدث تأثيراً مشابهاً لعلاجات الصوت الترددي المستخدمة في العيادات النفسية، مما يعزز الاتزان الداخلي للجسم.