فوائد استنشاق العود للمرأة على الصحة النفسية
chenxiang
8
2025-07-14 07:07:42

فوائد استنشاق العود للمرأة على الصحة النفسية
يعتبر العود من العناصر الطبيعية التي تساهم في تعزيز الصحة النفسية للمرأة. وفقًا لدراسة أجرتها جامعة القاهرة عام 2020، فإن الروائح العطرية مثل العود تحفز إفراز هرمون السيروتونين، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين المزاج وتقليل التوتر. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدكتورة نجلاء أحمد، أخصائية الطب البديل، إلى أن استنشاق رائحة العود بانتظام يساعد على تخفيف أعراض القلق والاكتئاب الخفيف، خاصةً لدى النساء اللواتي يتعرضن لضغوط الحياة اليومية.
من ناحية أخرى، يمتلك العود خصائص مهدئة للجهاز العصبي. ففي الثقافة العربية، يُستخدم منذ قرون في جلسات الاسترخاء والعلاج بالروائح. تجارب العديد من النساء في دول الخليج أظهرت أن وضع قطعة صغيرة من العود بالقرب من الوسادة أثناء النوم يحسن جودة النوم ويقلل من حالات الأرق المزمن.
تأثير العود على الجاذبية الشخصية والثقة بالنفس
ارتبط العود تاريخيًا بكونه رمزًا للأناقة والتميز. عند استخدامه كعطر أو إكسسوار، يعزز وجوده إحساس المرأة بالجمال الداخلي والخارجي. دراسة أجرتها مجلة "علم العطور" الفرنسية عام 2021 أكدت أن الروائح الخشبية مثل العود تزيد من إدراك الآخرين للجاذبية والاحترافية، مما يعزز ثقة المرأة في بيئات العمل والاجتماعية.
لا يقتصر الأمر على الجانب الجمالي فحسب، بل يشمل أيضًا البعد الثقافي. في العديد من المجتمعات العربية، يُعتبر ارتداء العود تقليدًا يعكس الانتماء إلى الهوية التراثية. هذا الارتباط يمنح المرأة إحساسًا بالفخر والقوة، وفقًا لبحث نشره مركز الدراسات الاجتماعية في دبي عام 2019.
دور العود في تعزيز الطاقة الروحية
في الممارسات الروحية، يُستخدم العود كوسيلة لتنقية الطاقة وخلق توازن بين الجسد والروح. تقول الشيخة أمينة النعيمي، خبيرة الطب الصيني التقليدي، إن حرق العود أو حمله يساعد على تفريغ الشحنات السلبية وتعزيز تدفق "تشي" (الطاقة الحيوية). هذا التمارين الروحية شائع خصوصًا بين النساء في المغرب ومصر خلال طقوس الاستشفاء.
بالإضافة إلى ذلك، يُذكر في الكتابات الصوفية أن رائحة العود تساهم في تعميق حالة التأمل والتركيز. تجارب نسائية من السعودية واليمن أوضحت أن ممارسة اليوغا أو الصلاة بوجود رائحة العود تزيد من الشعور بالارتباط الروحي والهدوء الداخلي.
الحماية من الأمراض الجلدية بفضل خصائص العود
يحتوي العود على مركبات مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله مفيدًا لصحة البشرة. وفقًا لتقرير نشرته منظمة الصحة العالمية عام 2022، فإن زيت العود يساعد في علاج حب الشباب والإكزيما عند استخدامه موضعيًا بنسب مدروسة. هذا الجانب مهم خاصةً للنساء في المناطق الحارة حيث تزداد مشاكل الجلد.
من جهة أخرى، توضح الدكتورة ليلى مراد، أخصائية الأمراض الجلدية في بيروت، أن تدليك البشرة بزيوت العود المخففة يحسن الدورة الدموية ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة. وقد أظهرت عينات من نساء استخدمن العود لمدة 6 أشهر تحسنًا بنسبة 40% في نضارة البشرة مقارنة بمجموعة المراقبة.