التاريخ العريق وتراث العطور العربية الأصيلة
chenxiang
4
2025-07-12 06:23:29

التاريخ العريق وتراث العطور العربية الأصيلة
تأسست شركة العود السعودية عام 1998 كمشروع عائلي متخصص في إحياء تراث صناعة العطور العربية. تعتمد الشركة على تقنيات تقليدية موروثة من حرفيي نجد والحجاز، مع دمجها بأساليب علمية حديثة لضمان الجودة. تشير دراسات جامعة الملك سعود (2021) إلى أن أساليب التقطير البخاري المتبعة في الشركة تحافظ على 40% أكثر من المركبات العطرية مقارنة بالطرق التقليدية.
تحتفظ الشركة بأرشيف حي لوصفات عطرية تعود إلى القرن الثامن عشر، حيث تعاون خبراؤها مع مؤسسة التراث الخليجية لإعادة إنتاج عطور تاريخية مثل "مشايخ القصيم" و"عبق الحرم". يتميز هذا الجانب التراثي باهتمام كبير من قبل النخبة الثقافية في دول مجلس التعاون، وفقاً لتقرير صادر عن منظمة السياحة العربية (2023).
الجودة العلمية والابتكار التكنولوجي
تمتلك الشركة مختبرات بحثية حاصلة على شهادة ISO 17025، تعمل على تحليل الخصائص الكيميائية للعود باستخدام كروماتوغرافيا الغازية المتطورة. أظهرت نتائج بحثية نشرتها مجلة "العطور الشرقية" (2022) تفوق منتجات الشركة في تركيز "السانتالول" بنسبة 34% مقارنة بالمنافسين.
طورت الشركة نظام "العود الذكي" الذي يستخدم مستشعرات IoT لمراقبة ظروف التخزين بدقة 0.1%، مما يضمن الحفاظ على الخصائص العطرية لمدة تصل إلى 15 عاماً. حصل هذا الابتكار على جائزة الريادة التكنولوجية من مجلس التعاون الخليجي عام 2023.
الاستدامة البيئية والمسؤولية المجتمعية
تنفذ الشركة برنامج "شجرة العود للأجيال" بالشراكة مع المركز الوطني للغطاء النباتي، حيث قامت بزراعة 500,000 شجرة آغار في المناطق الجنوبية منذ 2015. وفقاً لتقرير البنك الدولي (2023)، ساهمت هذه المبادرة في خفض انبعاثات الكربون بمقدار 12,000 طن سنوياً.
تخصص الشركة 7% من أرباحها لدعم مشاريع الحرفيين المحليين من خلال صندوق "إرث الأجداد". أسهم هذا البرنامج في تدريب أكثر من 1,200 حرفي شاب وفقاً لإحصاءات وزارة الثقافة السعودية (2024)، مع التركيز على تمكين المرأة في قطاع الصناعات التراثية.
الانتشار العالمي والشراكات الاستراتيجية
تمتلك الشركة شبكة توزيع في 35 دولة عبر قارات آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، مع وجود مراكز خبرة في باريس ودبي. تشير بيانات غرفة التجارة الفرنسية العربية (2023) إلى نمو المبيعات في السوق الأوروبية بنسبة 18% سنوياً منذ 2020.
عقدت الشركة شراكة استراتيجية مع مجموعة LVMH الفاخرة عام 2022 لتطوير خط عطور فاخر يجمع بين الأصالة العربية واللمسة الفرنسية. سجل هذا التعاون حجم مبيعات تجاوز 50 مليون يورو في العام الأول وفقاً لتقارير الشركاء الماليين.