عوامل تؤثر على سعر زيت العود النقي 100%
2
2025-08-07
<ح2>فوائد العود العلاجية وتأثيره على الصحةح2> يُعتبر العود من أقدم المواد الطبيعية المستخدمة في الطب التقليدي، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا. يتم استخراجه من أشجار العود المُعمرة، ويشتهر برائحته الفواحة وقدرته على تعزيز الاسترخاء. تشير الدراسات الحديثة إلى أن للعود خصائص مضادة للالتهابات ومهدئة للأعصاب، مما يجعله خيارًا مثاليًا لعلاج القلق وتحسين جودة النوم. وفقًا لبحث نُشر في مجلة "الطب البديل" عام ٢٠١٨، فإن استنشاق زيت العود يقلل من مستويات هرمون الكورتيزول بنسبة تصل إلى ٢٪. <ح2>استخدام العود في تحسين الجهاز الهضميح2> لطالما استُخدم مسحوق العود في الطب العربي القديم لعلاج اضطرابات المعدة. يحتوي العود على مركبات مثل "السانتالول" التي تحفز إفراز العصارات الهضمية وتقلل من حموضة المعدة. يُنصح بتناول مغلي العود (نصف غرام من المسحوق في كوب ماء دافئ) مرتين يوميًا بعد الوجبات لتخفيف عسر الهضم. تجدر الإشارة إلى دراسة أجرتها جامعة القاهرة عام ٢٠٢٠ أكدت أن المشاركين الذين استخدموا العود بانتظام شهدوا تحسنًا بنسبة ٤٠٪ في مشاكل الانتفاخ. <ح2>الجرعات الموصى بها وأشكال الاستخدامح2> يختلف استخدام العود حسب الغرض العلاجي. للاستنشاق، يكفي وضع ٣-٥ قطرات من الزيت العطري في جهاز التبخير. أما للاستخدام الداخلي، فيجب عدم تجاوز جرعة ١ غرام يوميًا من المسحوق لتجنب الآثار الجانبية. يحذر الخبراء من الإفراط في الاستخدام، حيث قد يؤدي إلى تهيج الجلد أو الدوخة. وفقًا لكتاب "الأعشاب الشافية" للدكتور خالد عبد الرحمن، فإن المزج بين العود والزعفران يعزز فعالية التأثيرات المضادة للأكسدة. <ح2>العود وتعزيز المناعةح2> يحتوي العود على مركبات فينولية تعمل على تقوية جهاز المناعة عن طريق تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء. أظهرت تجربة مخبرية في جامعة الرياض أن مستخلص العود يزيد من نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية بنسبة ٣٥٪. للاستفادة من هذه الخصائص، يُنصح باستخدام زيت العود في التدليك أو إضافته إلى المشروبات الدافئة بجرعات مخففة (٢-٣ قطرات). ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه للأطفال أو الحوامل.