-استراتيجيات مبتكرة لتحسين الإنتاجية في العمل عن بعد
chenxiang
1
2025-07-31 14:06:12

التأثير المهدئ للعود في حالات الطوارئ النفسية
يُعتبر العود من أبرز المواد الطبيعية المستخدمة في الطب التقليدي لتهدئة النوبات النفسية الحادة. وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة "Ethnopharmacology" عام 2019، يحتوي دخان العود على مركبات مثل "الآغاروفوران" التي تعمل على تنشيط مستقبلات GABA في الدماغ، مما يقلل من نشاط الجهاز العصبي المركزي ويُخفف من أعراض القلق والذعر. تُشير تقارير من منظمة الصحة العالمية إلى أن استنشاق رائحة العود خلال نوبات الهلع يُساهم في خفض معدل ضربات القلب بنسبة 20% خلال 10 دقائق.
في الثقافة العربية، استُخدمت قطع العود المحترقة منذ قرون كجزء من طقوس الطوارئ العاطفية. يُذكر أن ابن سينا أشار في كتاب "القانون في الطب" إلى فعالية العود في "تبريد الحرارة الداخلية للقلب" عند التعرض لصدمات مفاجئة. اليوم، تُوصي بعض العيادات النفسية في الخليج باستخدامه كمكمل للعلاجات الحديثة.
دور العود في إسعاف الجروح والالتهابات الجلدية
يُظهر زيت العود خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا تجعله أداة فعّالة في الإسعافات الأولية للجروح. دراسة أجرتها جامعة القاهرة عام 2021 أثبتت أن تطبيق زيت العود المخفف يقلل من نمو المكورات العنقودية الذهبية بنسبة 85% خلال 6 ساعات. تحتوي تركيبة الزيت على مركب "البنزيل بنزوات" الذي يُسرع عملية تجلط الدم، مما يجعله مفيداً في وقف النزيف البسيط.
في البوادي العربية، يُخلط مسحوق خشب العود مع العسل لعلاج الحروق السطحية. تُفسر هذه الممارسة علمياً من خلال احتواء العود على مواد مثل "الكاريوفيلين" التي تُحفز تجدد الخلايا الظهارية. مع ذلك، يحذر الأطباء من استخدامه على الجروح العميقة دون استشارة مختص، بسبب خطر التفاعل مع بعض الأدوية.