沉香 مادة عطرية تستخدم على نطاق واسع في الثقافات العربية لفوائدها الروحية والطبية المزعومة. لكن الدراسات الحديثة تكشف عن مخاطر غير متوقعة على الكبد، العضو الحيوي المسؤول عن تنقية الجسم من السموم. هل يمكن أن تتحول هذه المادة الثمينة إلى تهديد صحي خفي؟
chenxiang
4
2025-07-08 08:28:48

沉香 مادة عطرية تستخدم على نطاق واسع في الثقافات العربية لفوائدها الروحية والطبية المزعومة. لكن الدراسات الحديثة تكشف عن مخاطر غير متوقعة على الكبد، العضو الحيوي المسؤول عن تنقية الجسم من السموم. هل يمكن أن تتحول هذه المادة الثمينة إلى تهديد صحي خفي؟
المركبات السامة في沉香 وتأثيرها على خلايا الكبد
أظهرت أبحاث جامعة القاهرة (2022) أن دخان حرق خشب العود يحتوي على 17 مركبًا كيميائيًا، منها البنزوبيرين والفورمالديهايد المعروفين بتأثيراتهما المسرطنة. تترسب هذه المواد في أنسجة الكبد مسببة:
1. تثبيط إنتاج الجلوتاثيون بنسبة 40% حسب دراسة نُشرت في مجلة الكبد العربية
2. زيادة الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى تحلل غشاء الخلايا الكبدية
3. تشوهات في إنزيمات السيتوكروم P450 المسؤولة عن استقلاب الأدوية
تجارب على الفئران المخبرية أظهرت تلفًا في 30% من الخلايا الكبدية بعد تعرض متكرر لتركيزات منخفضة من دخان العود لمدة 6 أسابيع.
التداخلات الدوائية الخطيرة مع مكونات العود
كشفت منظمة الصحة العربية في تقريرها لعام 2023 أن 65% من مستخدمي الأدوية الكبدية المزمنة يمارسون حرق العود يوميًا. يؤدي هذا إلى:
- تفاعلات سلبية مع أدوية مثل الميتفورمين (خافض السكر) حيث يقلل امتصاصه بنسبة 22%
- تعطيل عمل مضادات الفيروسات الكبدية مثل الإنترفيرون
- تضاعف الآثار الجانبية للباراسيتامول بسبب زيادة السمية الكبدية
حالة سريرية مسجلة في مستشفى الملك فيصل التخصصي أظهرت فشلًا كبديًا حادًا لمريض كان يجمع بين العلاج الكيميائي للالتهاب الكبدي C و الاستنشاق اليومي لكميات كبيرة من بخور العود.
الدراسات لا تزال مستمرة لفهم الآلية الدقيقة لتأثيرات العود، لكن الخبراء يوصون بتجنب الاستخدام المكثف خاصةً لمرضى الكبد والحوامل وكبار السن. الوقاية المبكرة تبقى أفضل وسيلة للحفاظ على صحة هذا العضو الحيوي الذي يعمل كمصفاة طبيعية للجسم.