فوائد صابون دهن العود للشعر وفروة الرأس
chenxiang
5
2025-07-14 07:07:17

صابون دهن العود مصنوع من مكونات طبيعية مثل زيت العود الأساسي، الذي يتميز بخصائص مضادة للالتهابات والفطريات. تشير دراسة نشرت في مجلة "Journal of Ethnopharmacology" عام 2018 إلى أن زيت العود يحتوي على مركبات مثل "أجاروفوران" التي تقلل من تهيج فروة الرأس وتقلل من القشرة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الصابون على تنظيم إفراز الدهون بسبب توازن درجة الحموضة (pH) القريبة من طبيعة فروة الرأس، مما يجعله مناسبًا للاستخدام اليومي.
كما أن استخدام الصابون الطبيعي بدلًا من الشامبو الكيميائي يقلل من تراكم المواد الصناعية على الشعر. وفقًا لخبيرة التجميل نادين البدوي، فإن المنتجات الطبيعية مثل صابون العود تحافظ على الترطيب الداخلي للشعر دون سد المسام، مما يعزز نمو الشعر الصحي على المدى الطويل.
التأثيرات الجانبية المحتملة واحتياطات الاستخدام
رغم فوائده، قد يتسبب صابون دهن العود في جفاف الشعر إذا استخدم بشكل مفرط، خاصةً للأشخاص ذوي الشعر الجاف بشكل طبيعي. ينصح دكتور أحمد فاروق، أخصائي الأمراض الجلدية، بإجراء اختبار حساسية على جزء صغير من الجلد قبل الاستخدام، نظرًا لاحتمالية حدوث ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد بسبب التركيز العالي للزيوت العطرية.
بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الشعر إلى فترة تكيف عند الانتقال من الشامبو العادي إلى الصابون الطبيعي، قد تستمر من أسبوعين إلى شهر. خلال هذه الفترة، قد يلاحظ المستخدم زيادة مؤقتة في الدهون أو خشونة الشعر، لكنها تزول مع تعود فروة الرأس على المكونات الطبيعية.
كيفية استخدام الصابون بشكل صحيح للحصول على أفضل النتائج
لتحقيق أقصى استفادة، يُفضل تبليل الشعر جيدًا بالماء الفاتر قبل تطبيق الصابون. افرك الصابون بين اليدين حتى تتشكل رغوة ناعمة، ثم دلكها بلطف على فروة الرأس باستخدام أطراف الأصابع لمدة 3-5 دقائق. هذا التدليك يحفز الدورة الدموية ويساعد على اختراق المكونات النشطة بشكل أعمق.
بعد الغسل، استخدمي بلسمًا خفيفًا منزليًا مثل خلطة الماء وخل التفاح (بنسبة 1:3) لتنعيم الشعر وإغلاق البصيلات. تجنبي استخدام الماء الساخن جدًا لأنه يزيل الزيوت الطبيعية، مما يقلل من فعالية الصابون في الحفاظ على ترطيب الشعر.
مقارنة بين صابون العود والشامبو التجاري
تختلف تركيبة صابون العود عن الشامبو العادي الذي يحتوي على كبريتات لوريث الصوديوم (SLES) والبارابين. وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية عام 2020، تسبب المواد الكيميائية في الشامبو التجاري في تهيج فروة الرأس بنسبة 34% لدى المستخدمين الدائمين. بينما يوفر الصابون الطبيعي تنظيفًا لطيفًا دون إزالة الطبقة الدهنية الواقية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلد أو الإكزيما.
من ناحية أخرى، قد لا يعطي صابون العود نفس تأثير "اللمعة" الفورية التي يوفرها الشامبو، بسبب عدم احتوائه على السيليكونات التي تغلف الشعر صناعيًا. لكن النتيجة طويلة المدى تكون شعرًا أقوى وأقل تعرضًا للتكسر، حسبما تؤكد خبيرة التجميل ليلى حسن في مدونتها المتخصصة.