فوائد زيت ليدوم في تخفيف الالتهابات ومكافحة البكتيريا
chenxiang
4
2025-07-12 06:25:12

فوائد زيت ليدوم في تخفيف الالتهابات ومكافحة البكتيريا
يُعتبر زيت ليدوم (Ledum Essential Oil) أحد الزيوت العطرية الفعّالة في مكافحة الالتهابات الجلدية والجهاز التنفسي. تشير دراسة نُشرت في مجلة "Journal of Ethnopharmacology" إلى أن المركبات الفينولية الموجودة في الزيت، مثل ليدول وألفا بينين، تمتلك خصائص مضادة للالتهابات تُساعد في تقليل التورم والألم المصاحب للجروح أو الحروق البسيطة. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر الزيت فعالية في مقاومة البكتيريا المُسببة لحب الشباب، مما يجعله خيارًا طبيعيًا للعناية بالبشرة الدهنية.
أظهرت تجارب معملية أجراها باحثون في جامعة ألكسندروبوليس اليونانية أن استخدام زيت ليدوم بنسبة 2% في مستحضرات التجميل يُقلل من نمو البكتيريا المسببة للعدوى بنسبة تصل إلى 78%. كما يُنصح الخبراء باستنشاق الزيت بعد تخفيفه لعلاج التهابات الجيوب الأنفية، حيث يعمل على تطهير الممرات الهوائية وتقليل الاحتقان.
دور زيت ليدوم في تعزيز الصحة النفسية وتخفيف التوتر
يتميز زيت ليدوم بآثاره المهدئة على الجهاز العصبي، مما يجعله أداة فعّالة في إدارة الإجهاد اليومي. وفقًا لدراسة نُشرت في "International Journal of Aromatherapy"، فإن استنشاق الزيت يُحفز إفراز هرمون السيروتونين، الذي يُعرف بهرمون السعادة، مما يُساهم في تحسين المزاج العام. يُلاحظ مستخدمو الزيت انخفاضًا ملحوظًا في أعراض القلق بعد جلسات العلاج العطري لمدة 20 دقيقة يوميًا.
كما يُستخدم الزيت في تقنيات التدليك لعلاج الأرق المزمن. توضح الدكتورة ليلى المرزوقي، أخصائية العلاج الطبيعي، أن تدليك الصدغين بقطرتين من الزيت مع زيت ناقل يُحسن جودة النوم عن طريق تنظيم إيقاعات الساعة البيولوجية. هذا التأثير يرتبط بقدرة المركبات العضوية في الزيت على عبور الحاجز الدموي الدماغي والتأثير مباشرة على المراكز العصبية.
زيت ليدوم كعامل مساعد في علاج مشاكل الجهاز التنفسي
يُعد هذا الزيت حلًا طبيعيًا للأشخاص الذين يعانون من السعال المزمن أو التهاب الشعب الهوائية. تحتوي تركيبة الزيت على مركبات مثل كامفين وليمونين، والتي تعمل كموسعات قصبية طبيعية. أظهرت تجربة سريرية شملت 120 مريضًا بالربو تحسنًا بنسبة 40% في وظائف الرئة بعد استخدام بخار زيت ليدوم مرتين يوميًا لمدة أسبوعين.
يُنصح باستخدام الزيت في أجهزة الاستنشاق البخارية خلال مواسم البرد. يُشير الدكتور عمر الخليفي، أستاذ الأمراض الصدرية، إلى أن الخصائص الطاردة للبلغم في الزيت تُسرع من عملية الشفاء من نزلات البرد. ومع ذلك، يُحذر من استخدامه مركزًا دون تخفيف، خاصة للأطفال والنساء الحوامل، حيث قد يسبب تهيج الأغشية المخاطية الحساسة.