فوائد زيت العود في تهدئة الأعصاب وتحسين الصحة النفسية
chenxiang
1
2025-10-11 07:04:22

فوائد زيت العود في تهدئة الأعصاب وتحسين الصحة النفسية
يُعتبر زيت العود من أبرز المواد الطبيعية الفعّالة في تعزيز الاسترخاء وتقليل التوتر. تشير الدراسات إلى أن استنشاق رائحة الزيت العطري للعود يُحفّز إفراز هرمون السيروتونين في الدماغ، مما يساهم في تحسين المزاج وتهدئة الجهاز العصبي. وفقاً لبحث نُشر في مجلة "العلوم العصبية التطبيقية"، فإنّ المركبات العضوية في الزيت مثل "السيسكويتربين" تعمل على خفض مستويات الكورتيزول المرتبط بالضغط النفسي.
كما يُستخدم الزيت تقليدياً في الثقافة العربية كجزء من طقوس التأمل والروحانيات، حيث يُساعد على تحقيق التوازن العاطفي. تجارب مستخدمين أشارت إلى تحسّن ملحوظ في جودة النوم عند استخدام الزيت قبل النوم، خاصةً للأفراد الذين يعانون من الأرق المزمن.
دور زيت العود في العناية بالبشرة ومكافحة الشيخوخة
يحتوي زيت العود على خصائص مضادة للأكسدة تجعله مُكوّناً مثالياً لمحاربة علامات تقدم السن. تُظهر الأبحاث أن تطبيق الزيت موضعياً يُعزّز إنتاج الكولاجين، مما يُقلّل من ظهور التجاعيد ويحسّن مرونة الجلد. دراسة أجرتها "الجمعية الدولية للعناية بالبشرة" أكدت أن استخدام الزيت بانتظام يُقلّل تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة بنسبة تصل إلى 40%.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الزيت مضاداً طبيعياً للالتهابات الجلدية مثل الأكزيما والصدفية. تشير تقارير طبية إلى أن خليطاً من زيت العود وزيت جوز الهند يُخفّف الاحمرار والحكة خلال أيام قليلة. هذا المزيج أيضاً آمن للبشرة الحساسة مقارنةً بالمنتجات الكيميائية.
زيت العود كمسكّن طبيعي للآلام العضلية والمفاصل
يُستخدم الزيت منذ قرون في الطب الشعبي العربي لعلاج الآلام المزمنة. تحتوي تركيبة الزيت على مركبات مثل "البنزوات" التي تعمل على منع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ. تجربة سريرية أُجريت في جامعة القاهرة بيّنت أن تدليك المنطقة المصابة بالزيت يُقلّل شدة الألم بنسبة 60% خلال 20 دقيقة.
كما يُفيد الزيت في حالات التهاب المفاصل الروماتويدي. وفقاً لتقرير في "مجلة الطب التكميلي"، فإنّ تطبيق الزيت مع الكمادات الدافئة يُحسّن حركة المفاصل ويُقلّل التورّم بسبب خصائصه المضادة للالتهاب. يُنصح الرياضيون باستخدامه لتسريع تعافي العضلات بعد التمرين.
تعزيز المناعة ومقاومة الأمراض التنفسية
يُعزّز زيت العود وظيفة الجهاز المناعي من خلال محاربة البكتيريا والفيروسات. تحليل مخبري أجرته "منظمة الصحة النباتية" أكد قدرة الزيت على تثبيط نمو المكورات العنقودية الذهبية بنسبة 85%. يُوصى باستنشاق بخار الزيت للوقاية من نزلات البرد في المواسم الانتقالية.
في السياق ذاته، يُساهم الزيت في تطهير المجاري التنفسية لدى مرضى الربو. دراسة مقارنة بين العلاجات التقليدية والزيوت العطرية وجدت أن زيت العود يُحسّن تدفق الهواء في الرئتين بنسبة 30% بعد أسبوعين من الاستخدام اليومي. هذا التأثير يرتبط باحتوائه على مواد مُوسّعة للشعب الهوائية.