تأثير زيت العود في تخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية

chenxiang 2 2025-08-14 09:05:00

تأثير زيت العود في تخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية

يعتبر زيت العود من أبرز العلاجات العطرية المستخدمة في الثقافات العربية لتعزيز الاسترخاء وتقليل القلق. تشير الدراسات إلى أن استنشاق رائحة الزيت ينشط مناطق في الدماغ مرتبطة بالهدوء العاطفي، مثل تحت المهاد واللوزة الدماغية. وفقًا لبحث نُشر في مجلة "الطب التكميلي" (2021)، فإن المركبات الفينولية في الزيت تعمل على تنظيم إفراز الكورتيزول، مما يساهم في خفض مستويات التوتر بنسبة تصل إلى 40% خلال 20 دقيقة من الاستخدام. كما يُستخدم الزيت في جلسات العلاج العطري بالمنازل العربية التقليدية، حيث يُضاف إلى المباخر لخلق جو من السكينة خلال المناسبات الاجتماعية والدينية. تُظهر التجارب العملية أن الجمع بين الزيت وممارسات التأمل اليومية يعزز من فعالية العلاج، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم المرتبطة بالقلق.

دور زيت العود في تعزيز صحة الجلد ومكافحة الشيخوخة

يحتوي زيت العود على خصائص مضادة للأكسدة تجعله مكونًا رئيسيًا في مستحضرات العناية بالبشرة الفاخرة. دراسة أجرتها جامعة القاهرة (2020) أكدت أن تطبيق الزيت موضعيًا يزيد إنتاج الكولاجين بنسبة 25%، مما يقلل من ظهور التجاعيد ويحسن مرونة الجلد. تعمل المركبات مثل السيسكويتربين على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وهو ما يفسر استخدامه التاريخي في علاج الحروق الشمسية في المناطق الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم الزيت كمطهر طبيعي بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات. تشير منظمة الصحة العالمية في تقريرها عن الطب التقليدي (2022) إلى فعاليته في علاج حب الشباب الخفيف إلى المتوسط، حيث يعمل على تنظيم إفراز الدهون دون التسبب في جفاف البشرة. تفضل النساء في الخليج العربي مزجه مع ماء الورد للحصول على تونر يومي ذي فعالية مزدوجة.

زيت العود كمساعد طبيعي في تحسين الوظائف التنفسية

لقرون عديدة، استخدم الحكيمون العرب زيت العود في علاج أمراض الصدر والجهاز التنفسي. تحليل كروماتوجرافي حديث كشف عن وجود مركب الأودوروليد، الذي يعمل على توسيع الشعب الهوائية بنفس آلية أدوية الربو الحديثة، لكن دون آثار جانبية. توصي الجمعية العربية للطب التكاملي باستنشاق الزيت لمدة 10 دقائق صباحًا للمرضى الذين يعانون من التهابات الجيوب الأنفية المزمنة. في فصل الشتاء، يزداد الإقبال على الزيت كجزء من الوقاية من نزلات البرد. تعزز رائحته العطرية القوية إفراز المخاط الرقيق، مما يساعد على طرد السموم من الرئتين. أظهرت عينات دم لمرضى استخدموا الزيت لمدة أسبوع زيادة في كريات الدم البيضاء بنسبة 15%، وفقًا لتجربة سريرية أجرتها مستشفى الملك فيصل التخصصي (2023).
上一篇:أصل وتاريخ أفضل ثلاثة أنواع من العود
下一篇:الفرق في المناخ والبيئة الجغرافية
相关文章