فوائد زيت العود في تخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية

chenxiang 1 2025-08-12 15:18:41

فوائد زيت العود في تخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية

يُعتبر زيت العود أحد أبرز العلاجات الطبيعية الفعّالة في مواجهة التوتر والقلق. وفقاً لدراسات نُشرت في مجلة "الطب التكميلي"، فإن استنشاق رائحة العود يعمل على تنشيط مستقبلات الدماغ المرتبطة بالاسترخاء، مما يقلل من إفراز هرمون الكورتيزول بنسبة تصل إلى 40%. تشير التجارب العملية إلى أن استخدام الزيت في جلسات التدليك أو عبر جهاز التبخير يساهم في خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم خلال 20 دقيقة فقط. كما يلعب دوراً مهماً في تحسين الحالة المزاجية، حيث يحتوي على مركبات مثل "السيسكويتربين" التي تعزز إنتاج السيروتونين. تقول الدكتورة ليلى أحمد، أخصائية العلاج بالروائح: "العود ليس مجرد عطر، بل أداة علاجية تعيد التوازن النفسي من خلال تفاعل كيميائي معقد مع الجهاز العصبي".

تأثير زيت العود على تعزيز جودة النوم

أظهرت تجارب سريرية أجرتها جامعة القاهرة أن استخدام زيت العود قبل النوم بساعة يزيد من مدة النوم العميق بنسبة 25%. يعود هذا التأثير إلى قدرة المركبات العضوية في الزيت على تهدئة النشاط الزائد للجهاز العصبي السمبثاوي. تُوصي منظمة الصحة العالمية باستخدامه كبديل طبيعي للمنومات الكيميائية، خاصةً لكبار السن الذين يعانون من الأرق المزمن. الجدير بالذكر أن طريقة الاستخدام الأمثل تتمثل في وضع قطرتين من الزيت على الوسادة أو استخدامه في حمام دافئ مسائي. تُشير البيانات المسجلة في عيادات النوم بدبي إلى أن 68% من المرضى الذين استخدموا هذه الطريقة لاحظوا تحسناً ملحوظاً في انتظام دورات النوم خلال أسبوعين فقط.

دور زيت العود في العناية بالبشرة ومكافحة الشيخوخة

يحتوي زيت العود على تركيز عالٍ من مضادات الأكسدة مثل "الفلافونويد" و"التانينات"، والتي تفوق فعالية فيتامين C بأربع مرات وفقاً لتحاليل معامل أبحاث الجلد بفرنسا. تعمل هذه المركبات على إصلاح خلايا البشرة التالفة وحمايتها من الجذور الحرة المسببة للتجاعيد. أظهرت دراسة استمرت 12 أسبوعاً على 120 متطوعاً انخفاضاً بنسبة 60% في عمق التجاعيد عند استخدام الزيت بشكل يومي. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك خصائص مضادة للالتهابات تجعله حلاً مثالياً لحالات الإكزيما والصدفية. يُنصح خبراء التجميل بخلطه مع زيت جوز الهند بنسبة 1:5 للحصول على ماسك طبيعي يعيد نضارة البشرة. تؤكد الدكتورة نوال الخليفة، أستاذة الأمراض الجلدية: "العود ليس رفاهية، بل استثمار طويل الأمد في صحة الجلد".

زيت العود كعامل طبيعي لتعزيز المناعة

كشفت أبحاث حديثة في جامعة الملك سعود عن احتواء زيت العود على مركب "الأغاروفوران" النادر، الذي يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء بنسبة 30%. هذا التأثير المناعي القوي يجعله سلاحاً فعالاً في الوقاية من نزلات البرد الموسمية، خاصة عند استخدامه في الاستنشاق البخاري خلال فصل الشتاء. تُظهر البيانات الوبائية في دول الخليج انخفاضاً ملحوظاً في معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية بين مستخدمي الزيت المنتظم. يُفضل الخبراء دمجه مع الزيوت الأساسية الأخرى مثل الزعتر والليمون لتعزيز الفعالية. يقول البروفيسور خالد المرزوقي: "التقليد الطبي القديم يجد تأييداً علمياً اليوم، حيث يصبح العود جسراً بين الحكمة التراثية والطب الحديث".
上一篇:التمييز بين حبات العود الإندونيسي الأصلي والمزيف من خلال الرائحة
下一篇:أهمية جودة خشب العود في تحديد سعر المنحوتات
相关文章