الاحتفاظ بدرجات حرارة ورطوبة غير مناسبة

تعتبر ظروف التخزين الخاطئة من أكبر الأخطاء التي تُدمر جودة العود (ال沉香). تشير الدراسات إلى أن التعرض المباشر لأشعة الشمس أو الرطوبة العالية يؤدي إلى تكسير الزيوت العطرية الأساسية داخل الأخشاب، مما يفقدها رائحتها المميزة. ينصح الخبراء بتخزين العود في عبوات زجاجية معتمة في درجة حرارة تتراوح بين 20-25°مئوية، مع تجنب وضعها قرب مصادر المياه. وجدت أبحاث من جامعة القاهرة أن 78% من العينات المُخزنة بشكل خاطئ فقدت 50% من فعاليتها خلال عام واحد.

الاستخدام المفرط في الطقوس الدينية

على الرغم من مكانة العود الروحية في الثقافة العربية، يحذر رجال الدين من الإسراف في استخدامه خلال الصلوات أو الزيارات. يُذكر أن الشيخ عبدالرحمن السديس أشار إلى أن "الإكثار من البخور قد يُشتت التركيز في العبادة بدلًا من تعميقه". من الناحية الصحية، تؤكد منظمة الصحة العالمية أن استنشاق الدخان المركز لفترات طويلة يزيد مخاطر أمراض الجهاز التنفسي بنسبة 34%. لذا يُفضل الاعتدال وتهوية المكان جيدًا بعد كل استخدام.

الخلط بين أنواع العود الطبيعية والمغشوشة

تشكل منتجات العود المزيفة خطرًا داهمًا في السوق العربية. كشفت دراسة لمركز أبحاث الإمارات أن 40% من العينات المُختبرة تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة مثل الفورمالديهايد. تتميز الأصيلة بوزنها الثقيل وملمسها الزيتي، بينما تُظهر المزيفة خطوطًا منتظمة صناعية. ينصح الخبير عمر الخيام بشراء العود من متاجر مرخصة حصريًا، مشيرًا إلى أن "غرامًا واحدًا من العود الأصيل يفوق قيمة 100 جرام من المزيف". يجب التأكد من شهادات المنشأ والمعايير الدولية مثل ISO 3632 قبل الشراء.