من يعاني من حساسية الجلد أو الجهاز التنفسي

قد تسبب أساور خشب العود ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد بسبب الزيوت العطرية المركزة. تشير دراسة أجرتها جامعة الملك سعود عام 2022 إلى أن 15% من المشاركين أظهروا أعراضاً مثل الطفح الجلدي أو صعوبة التنفس عند التعرض المطول لزيوت العود. الأشخاص المصابون بالربو أو الأكزيما يجب عليهم استشارة طبيب قبل الاستخدام، حيث يمكن للجزيئات العطرية أن تتفاعل مع الحالات الجلدية الحساسة. تزداد الخطورة عند استخدام المنتجات ذات الجودة المنخفضة التي تحتوي على مواد كيميائية مضافة. خبراء الصحة ينصحون بإجراء اختبار حساسية بسيط بوضع الخرزة على منطقة صغيرة من الجلد لمدة 24 ساعة قبل الارتداء الدائم. يجب الانتباه لأي علامات مثل الاحمرار أو الحكة التي قد تظهر حتى بعد أسابيع من الاستخدام العادي.

الأشخاص الذين يمارسون أنشطة بدنية مكثفة

تتعرض الأساور الخشبية للتلف السريع عند التعرض المستمر للعرق والرطوبة. تحليل أجرته جمعية الحرفيين السعوديين بين أن تعرق اليدين يسرع من عملية تآكل سطح الخرز بنسبة 40% مقارنة بالاستخدام العادي. الرياضيون والعمال اليدويون قد يفقدون الفوائد الجمالية للقطعة خلال أشهر قليلة بسبب التشققات السطحية. بالإضافة إلى ذلك، تزيد الحركة المستمرة من خطر انكسار الخيط أو فقدان الخرزات. تصميم معظم الأساور التقليدية لا يتضمن أنظمة قفل أمان متطورة، مما يجعلها غير مناسبة لممارسي الرياضات القتالية أو أعمال البناء. الخبراء يقترحون استخدام بدائل من مواد أكثر متانة مثل السيليكون المعطر لهذه الفئات.