فوائد سوار العود في تهدئة الأعصاب وتحسين التركيز

تعتير أساور العود من العناصر الشعبية في الثقافة العربية لما تحمله من فوائد روحية وصحية. يتميز خشب العود برائحته الفواحة التي تساهم في خلق جو من الاسترخاء، حيث أظهرت دراسات عديدة أن استنشاق رائحة العود يقلل من مستويات هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر. وفقًا لبحث نُشر في مجلة "الطب التكميلي"، فإن المركبات العضوية في العود تفعل مستقبلات عصبية تعزز الشعور بالهدوء. بالإضافة إلى ذلك، يستخدمها الكثيرون خلال فترات العمل الطويلة لزيادة التركيز، إذ تعمل الرائحة على تنشيط مناطق الدماغ المرتبطة بالانتباه.

دور سوار العود في الحماية الروحية والثقافية

في الثقافة العربية، يُعتقد أن أساور العود تمتلك خصائص وقائية ضد الطاقة السلبية والعين الحاسدة. يعود هذا الاعتقاد إلى قرون من الاستخدام في الطقوس الدينية والشعبية، حيث ذكر ابن سينا في كتاب "القانون في الطب" أن العود يُعزز التوازن النفسي والروحي. اليوم، يحرص الكثيرون على ارتدائه كتميمة تحفظهم من الأذى، خاصةً خلال السفر أو المناسبات المهمة. كما يُستخدم في المجالس كرمز للترحيب والاحترام، مما يعكس قيمه الاجتماعية المتأصلة.

فوائد العود الصحية لدعم المناعة

بالإضافة إلى الفوائد النفسية، يحتوي العود على مركبات مضادة للبكتيريا والفطريات، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة القاهرة عام 2020. يساعد ارتداء السوار على تخفيف التهابات الجلد الخفيفة بفضل خصائصه المطهرة، كما أن تعرض الجلد لزيوته العطرية يعزز الدورة الدموية. ينصح الخبراء باستخدامه كمكمل طبيعي لدعم المناعة، خاصةً في المواسم التي تنتشر فيها الأمراض التنفسية. ومع ذلك، يجب التأكد من جودة الخشب لتجنب أي آثار جانبية محتملة.