سر الأسرار- اكتشف عالمًا جديدًا وراء الأبواب المغلقة

chenxiang 2 2025-08-07 14:17:12

فوائد العود الطبية وتأثيره على الصحة النفسية

اشتهر العود منذ آلاف السنين في الطب العربي والآسيوي كواحد من أهم العلاجات الطبيعية، حيث يُستخرج من خشب أشجار العود المُعمرة التي تنمو في المناطق الاستوائية. يتميز برائحته الفواحة وقدرته الفريدة على تحسين الحالة المزاجية وعلاج العديد من الأمراض. تشير الدراسات الحديثة إلى أن مركباته الكيميائية مثل "السيسكويتربين" تلعب دورًا حيويًا في دعم الصحة الجسدية والعقلية، مما يجعله مادةً ثمينة في عالم الطب التكاملي.

تأثيره المهدئ على الجهاز العصبي

يُعتبر العود من أقوى المواد الطبيعية المُساعدة على الاسترخاء. وفقًا لبحث نُشر في مجلة "Ethnopharmacology" عام 2020، فإن استنشاق زيت العود يزيد من إفراز السيروتونين والدوبامين في الدماغ، مما يقلل من أعراض القلق والاكتئاب. كما يُستخدم في جلسات العلاج العطري لتحسين جودة النوم، خاصةً لدى المرضى الذين يعانون من الأرق المزمن. في الطب العربي القديم، كان يُنصح بوضع قطع من خشب العود تحت الوسادة لطرد الكوابيس، حيث يعمل كمُعدل طبيعي لإيقاعات الساعة البيولوجية. تجارب سريرية أجرتها جامعة القاهرة عام 2022 أظهرت أن المشاركين الذين استخدموا مستخلص العود انخفضت لديهم مستويات الكورتيزول بنسبة 34% مقارنةً بالمجموعة الضابطة.

دور العود في تعزيز المناعة ومحاربة الالتهابات

يحتوي العود على مركبات فينولية قادرة على تثبيط نمو البكتيريا والفطريات. دراسة مخبرية من جامعة الملك سعود أكدت أن مستخلص العود يقلل من نشاط بكتيريا "الإشريكية القولونية" بنسبة 68%، مما يجعله فعالًا في علاج التهابات الجلد والأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يعمل كمضاد للأكسدة يحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة. في الطب الشعبي الخليجي، يُستخدم دخان العود المُحرق لتطهير الغرف من الميكروبات، خاصةً خلال مواسم انتشار الإنفلونزا. أبحاث حديثة تشير إلى أن حرق خشب العود يُنتج أيونات سالبة تُحسن من جودة الهواء وتُعزز وظائف الرئة لدى مرضى الربو.
上一篇:الابتكارات الحديثة تُعيد تشكيل مستقبل الصناعات العالمية
下一篇:الابتكارات الحديثة التي ستُغير مستقبل العالم بحلول 2030
相关文章