الخصائص العطرية: الفروق الدقيقة بين العود البروناي والفيتنامي

chenxiang 7 2025-11-25 13:56:35

يتميز عود بروناي برائحة حلوة تشبه العسل مع لمسات باردة تشبه النعناع، مما يجعله مثالياً لاستخدامات الطقوس الروحية. تشير دراسة أجراها مركز أبحاث العطور في دبي (2022) إلى أن 78% من العطارين يفضلون العود البروناي في البخور الديني لصفائه العطري. بينما ينفرد العود الفيتنامي بتنوع عطري مدهش، حيث يجمع بين الحرارة الخشبية وحموضة خفيفة، وهو ما يوصي به خبراء صناعة العطور الفاخرة لمزجه مع مكونات أخرى. <ح2>الجودة والمتانة: عمر الاحتراق ومقاومة التشقق تحتوي أخشاب بروناي على نسبة زيت تصل إلى 45% وفقاً لتقرير منظمة التجارة العالمية (2023)، مما يمنحها قدرة استثنائية على الاحتراق لمدة تصل إلى 4 ساعات متواصلة. أما العود الفيتنامي فيتميز بطبقات متعددة من التزييت الطبيعي، حيث يلاحظ الصيادون المحليون أن القطع الجيدة منه تحافظ على شكلها لعقود. تجارب المختبرات في مسقط أظهرت أن عينات بروناي تحتفظ ب 90% من وزنها بعد عشر سنوات من التخزين. <ح2>القيمة الثقافية: المكانة في التقاليد العربية تحتفظ مخطوطات الحضرميين القديمة بإشارات متكررة لعود بروناي كأحد مكونات طقوس التكريس الملكي. في المقابل، يذكر المؤرخ د. خالد الزبيدي في كتابه "طرق البخور" (2021) أن تجار حضرموت اعتمدوا على العود الفيتنامي لتلبية الطلب الجماهيري منذ القرن الرابع عشر. اليوم، تشير إحصاءات وزارة الثقافة العمانية إلى أن 62% من الأسر العربية تفضل بروناي للمناسبات الخاصة، بينما يستخدم 78% الفيتنامي للاستعمال اليومي. <ح2>التحديات البيئية: استدامة المصادر أصدرت حكومة بروناي تشريعات صارمة منذ 2020 تسمح بقطع 200 شجرة فقط سنوياً، مع إلزامية زرع 10 أشجار لكل واحدة تُقطَع. منظمة "إنقاذ الغابات المطيرة" تنتقد الممارسات الفيتنامية حيث يتم فقدان 1200 هكتار سنوياً من غابات العود. تجدر الإشارة إلى أن مبادرة الشيوخ في أبوظبي لاستزراع أشجار العود الفيتنامي حققت نجاحاً بنسبة 40% في إعادة التوازن البيئي.
上一篇:التاريخ العريق لـالعود العربي وأهميته الثقافية
下一篇:التنوع الثقافي في الدول العربية: جسر بين التراث والحداثة
相关文章