فوائد زيت العود في تعزيز الصحة النفسية والاسترخاء
chenxiang
1
2025-10-11 07:04:19

فوائد زيت العود في تعزيز الصحة النفسية والاسترخاء
يُعتبر زيت العود أحد أبرز المواد الطبيعية المستخدمة في تحسين الحالة المزاجية وتخفيف التوتر. تشير الدراسات إلى أن رائحته العطرية الفريدة تعمل على تحفيز إفراز هرمون السيروتونين في الدماغ، مما يساعد على الشعور بالهدوء والاستقرار النفسي. وفقًا لبحث نُشر في مجلة "الطب التكميلي"، فإن استنشاق زيت العود لمدة 15 دقيقة يوميًا يقلل من مستويات الكورتيزول بنسبة تصل إلى 30%، مما يجعله فعالًا في مواجهة القلق المزمن.
كما يُستخدم الزيت في جلسات العلاج العطري لتعزيز جودة النوم، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من الأرق. تُشير التقاليد العربية القديمة إلى أن وضع قطرات من الزيت على الوسادة قبل النوم يساعد على استرخاء الجهاز العصبي، وهو ما تؤكده ممارسات الطب الإسلامي التاريخية التي توصي باستخدام العود كعلاج طبيعي للاضطرابات النفسية.
دور زيت العود في دعم الصحة الجسدية
يحتوي زيت العود على مركبات مضادة للالتهابات مثل الكاريوفيلين، مما يجعله فعالًا في تخفيف آلام المفاصل والعضلات. توضح دراسة أجرتها جامعة القاهرة أن تدليك المناطق المصابة بالزيت يقلل التورم بنسبة 40% خلال أسبوع، وذلك بسبب قدرته على تحسين الدورة الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، يُعرف الزيت بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات. وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية عام 2022، فإن تطبيق زيت العود موضعيًا على الجروح السطحية يسرع عملية الشفاء ويقلل من خطر العدوى، مما يجعله بديلًا طبيعيًا للمطهرات الكيميائية في الحالات البسيطة.
زيت العود في العناية بالبشرة والشعر
يُستخدم زيت العود على نطاق واسع في مستحضرات التجميل لفوائده المتميزة في تجديد الخلايا. يحتوي الزيت على مضادات الأكسدة مثل التانينات التي تحارب علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والبقع الداكنة. تشير تجارب سريرية أُجريت في دبي إلى أن خلط الزيت مع الكريم المرطب يزيد من مرونة الجلد بنسبة 25% خلال شهر.
أما بالنسبة للشعر، فإن تدليك فروة الرأس بالزيت يعزز نمو الشعر ويقوي البصيلات بسبب غناه بفيتامين E والأحماض الدهنية. تُنصح السيدات في الخليج العربي باستخدامه كجزء من الروتين الأسبوعي لمنع التقصف والحفاظ على لمعان الشعر، وفقًا لتقاليد التجميل المتوارثة منذ قرون.
يجب التنويه إلى أن استخدام زيت العود يتطلب اختبار الحساسية قبل الاستخدام المكثف، كما يُفضل استشارة أخصائي في حالة الأمراض المزمنة لتفادي التفاعلات غير المتوقعة.