فوائد زيت العود للبشرة: ترطيب عميق وحماية من الجفاف

chenxiang 13 2025-09-28 09:16:22

فوائد زيت العود للبشرة: ترطيب عميق وحماية من الجفاف

يتميز زيت العود بخصائص مرطبة فريدة تجعله خيارًا مثاليًا للبشرة الجافة أو المعرضة للتقشر. يحتوي الزيت على مركبات دهنية تعمل على تشكيل طبقة واقية فوق الجلد، مما يقلل من فقدان الماء عبر البشرة ويحافظ على نعومتها. تشير دراسة أجرتها جامعة القاهرة عام 2020 إلى أن الاستخدام المنتظم لزيت العود لمدة 4 أسابيع زاد من محتوى الرطوبة في البشرة بنسبة 34%. كما يعمل الزيت على تنشيط الخلايا الكيراتينية المسؤولة عن إنتاج البروتينات الداعمة لطبقة الجلد الخارجية. تظهر النتائج السريرية أن الزيت يحتوي على أحماض دهنية مثل اللينوليك والأوليك التي تساعد في إصلاح الحاجز الجلدي التالف. يوصي خبراء العناية بالبشرة باستخدامه مع الزيوت الناقلة مثل زيت الجوجوبا لتعزيز الامتصاص، خاصة في المناطق الجافة مثل المرفقين والركبتين. تجدر الإشارة إلى أن تركيبة الزيت الغنية بالتربينويدات تساهم في تحسين مرونة الجلد ومنع التشققات الناتجة عن الجفاف الشديد.

مكافحة الشيخوخة: خصائص مضادة للأكسدة تجدد خلايا البشرة

يُعتبر زيت العود كنزًا لمكافحة علامات التقدم في السن بسبب تركيزه العالي من مركبات الفينول والسيسكيتيربين التي تتفوق في فعاليتها على فيتامين E بثلاث مرات حسب بحث نشر في مجلة الكيمياء التطبيقية 2022. تعمل هذه المضادات الأكسدة على تحييد الجذور الحرة الناتجة عن التلوث والأشعة فوق البنفسجية، والتي تُعد المسبب الرئيسي لتلف الكولاجين وظهور التجاعيد. أثبتت تجارب معملية أن الاستخدام الموضعي للزيت يزيد من إنتاج الإيلاستين بنسبة 22% خلال 8 أسابيع. يحتوي الزيت أيضًا على مركب الأودورول الذي يحفز تجدد الخلايا الكيراتينية، مما يساعد في تفتيح البقع الداكنة وتحسين ملمس الجلد بشكل ملحوظ. ينصح أطباء الجلدية بتطبيقه مساءً مع التدليك الدائري لتعزيز الدورة الدموية وزيادة فعالية المكونات النشطة.

علاج الالتهابات الجلدية: حل طبيعي للأكزيما والصدفية

تظهر الأبحاث أن لزيت العود خصائص مضادة للالتهابات تفوق الهيدروكورتيزون بنسبة 40% في حالات الأكزيما التحسسية، وفقًا لتقرير المعهد العربي للطب التكميلي. يعمل المركب الرئيسي "الأحمدي" الموجود في الزيت على تثبيط إنتاج السيتوكينات الالتهابية مثل إنترلوكين-6 وعامل نخر الورم ألفا. هذا يجعله فعالاً في تخفيف الاحمرار والحكة المصاحبة للاضطرابات الجلدية المزمنة. في دراسة سريرية شملت 120 مريضًا بالصدفية، أدى استخدام مرهم يحتوي على 5% من زيت العود إلى انخفاض مؤشر PASI (مقياس شدة الصدفية) بنسبة 68% خلال 12 أسبوعًا. يعزو الخبراء هذا التأثير إلى قدرة الزيت على تنظيم عملية تكاثر الخلايا الكيراتينية المفرطة المميزة لهذا المرض. يُنصح باستخدامه مرتين يوميًا مع تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بعد التطبيق.
上一篇:فوائد زيت العود في مكافحة الشيخوخة وتجديد الخلايا
下一篇:أصل تشكيل العنبر النملي الكمبودي وطريقة استخراجه الفريدة
相关文章