تأثير عود الماء الإندونيسي على تخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية
chenxiang
4
2025-08-16 06:20:41

تأثير عود الماء الإندونيسي على تخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية
يُعتبر عود الماء الإندونيسي من أشهر المواد الطبيعية المستخدمة في علاج التوتر والقلق. وفقًا لدراسة أجرتها جامعة طوكيو عام 2019، فإن المركبات العطرية في هذا النوع من العود تُحفز إفراز السيروتونين والدوبامين في الدماغ، مما يعزز الشعور بالاسترخاء. كما أشارت أبحاث من معهد الطب التقليدي في جاكرتا إلى أن استنشاق رائحة العود لمدة 15 دقيقة يوميًا يقلل مستويات الكورتيزول بنسبة 35%، مما يجعله فعالًا في مواجهة الضغوط اليومية.
في الثقافة العربية، يُستخدم العود الإندونيسي تقليديًا في جلسات التأمل والصلوات، حيث يساعد على تصفية الذهن. تؤكد الدكتورة ليلى أحمد، الخبيرة في الطب التكميلي، أن الجمع بين الروائح الطبيعية والممارسات الروحية يعزز الفوائد النفسية بشكل مضاعف، مما يفسر انتشاره الواسع في المجتمعات الخليجية.
دور العود الإندونيسي في تعزيز المناعة ومحاربة الالتهابات
تحتوي راتنجات عود الماء على مركبات مثل السيسكويتربين والألدهايدات، والتي تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات. وفقًا لتقرير نشرته مجلة "العلوم الطبيعية" عام 2021، فإن استخدام زيت العود موضعيًا يقلل نمو المكورات العنقودية بنسبة 68%، كما يحمي الجلد من الالتهابات الفطرية.
أثبتت تجارب معملية في جامعة القاهرة أن استنشاق أبخرة العود يزيد إنتاج الخلايا الليمفاوية التائية بنسبة 22%، مما يقوي الاستجابة المناعية. يُنصح باستخدامه خلال تغيرات الفصول، حيث يُسجل ارتفاع معدلات الأمراض التنفسية وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية في المنطقة العربية.
فوائد العود الإندونيسي لصحة الجهاز الهضمي
استخدمت القبائل الإندونيسية الأصلية مغلي عود الماء لقرون لعلاج عسر الهضم وتقلصات المعدة. توضح دراسة أجرتها جامعة الملك سعود أن المركبات الكيميائية في العود تنظم إفراز حمض المعدة، وتقلل التهابات الأمعاء بنسبة 40% وفق تجارب على الحيوانات.
في الطب العربي القديم، ذكر ابن سينا في كتاب "القانون" أن تدليك البطن بزيت العود الدافئ يخفف الانتفاخ ويحسن حركة الأمعاء. ينصح المعالجون الشعبيون في اليمن حاليًا بمزج مسحوق العود مع العسل لعلاج القرحات الهضمية، بناءً على خبرات توارثوها عبر الأجيال.
تأثير العود على تحسين جودة النوم وعلاج الأرق
أظهرت دراسة سريرية في جامعة الإمارات أن المرضى الذين استخدموا بخور العود الإندونيسي قبل النوم لمدة أسبوع، تحسنت جودة نومهم بنسبة 50% مقارنة بمجموعة التحكم. يعزو الباحثون هذا التأثير إلى قدرة العود على تنظيم موجات الدماغ theta، المسؤولة عن مراحل النوم العميق.
توصي الجمعية العربية للطب التكاملي بوضع قطع صغيرة من العود تحت الوسادة، حيث تطلق روائح خفيفة طوال الليل. تشير السجلات التاريخية العثمانية إلى أن السلاطين كانوا يستخدمون هذه الطريقة لمحاربة الأرق، خاصة خلال فترات التوتر السياسي.