تجنب تعريض عقد خشب العود للماء أو الرطوبة

يعتبر الحفاظ على عقد خشب العود من العوامل الأساسية لضمان بقائه لفترات طويلة. يتفاعل الخشب الطبيعي مع الماء بشكل سلبي، مما يؤدي إلى تشققات أو تغيرات في نسيجه ورائحته المميزة. تشير الدراسات إلى أن التعرض المتكرر للرطوبة يقلل من تركيز الزيوت العطرية في الخشب، والتي تُعد مصدر رائحته الفريدة. لذلك ينصح الخبراء بوضع العقد في مكان جيد التهوية بعيدًا عن الحمامات أو المطابخ. من ناحية أخرى، يُفضل تنظيف العقد بقطعة قماش جافة ناعمة بدلًا من استخدام المنظفات السائلة. تُحذر جمعيات التراث الثقافي في دول آسيا من أن الإهمال في تجفيف العود بعد التعرض للعرق أو الأمطار قد يُعجل بفقدان قيمته الجمالية والروحية.

عدم ارتداء العقد في الأماكن الملوثة أو السلبية

يرتبط خشب العود تاريخيًا بالطقوس الروحية وتنقية الطاقة، مما يجعله حساسًا للبيئات المشحونة بالضغوط أو المشاعر السلبية. تُشير الممارسات الصوفية إلى أن العقد يمتص طاقة المكان، لذا يُنصح بعدم ارتدائه في المستشفيات أو السجون أو المناطق التي تشهد نزاعات. تؤكد أبحاث علم الطاقة أن المواد العطرية مثل العود تفقد فعاليتها في الأجواء الملوثة نفسيًا. كما يُعتبر دخول دور العبادة بالعقد أمرًا مثيرًا للجدل. بينما يرى البعض أنه يعزز التركيز أثناء الصلاة، يحذر رجال الدين من استخدامه كـ"أداة زينة" بدلًا من التركيز على الغاية الروحية. لذلك يُفضل التفريق بين الاستخدام الشخصي والممارسات الدينية الرسمية.

الابتعاد عن المواد الكيميائية والعطور الاصطناعية

تُضعف المواد الكيميائية في مستحضرات التجميل أو العطور الصناعية التركيبة الطبيعية للعود. تُظهر تحليلات مختبرية أن تفاعل الزيوت الأساسية في الخشب مع الكحول أو البنزين يؤدي إلى تكوين مركبات سامة أحيانًا. ينصح الصاغة المتخصصون بوضع العقد بعد 20 دقيقة من استخدام العطور، مع تجنب ملامسته المباشرة للجلد عند استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس. من جهة أخرى، يُحظر تنظيف العقد بمنتجات تحتوي على الأمونيا أو الكلور، حيث تُسبب تغير لونه إلى الأصفر الباهت. تشير تجارب الحرفيين في إندونيسيا إلى أن خلطات الزيوت النباتية (مثل زيت اللوز) توفر حماية طبيعية أفضل للخشب دون الإضرار بمسامه الدقيقة.