NEWS

<h2>تاريخ العود العطري وثقافته</h2>

作者:admin    发布时间:2025-06-19 18:06     浏览次数 :

[返回]
<h2>تاريخ العود العطري وثقافته</h2>  
يعود استخدام زيت العود العطري إلى آلاف السنين، حيث ارتبط بثقافات الشرق الأوسط وآسيا. تُشير المخطوطات القديمة إلى أن الفراعنة استخدموه في التحنيط، بينما اعتبره العرب جوهرة الروح في الشعر والأدب. اليوم، يُعد العود رمزًا للترفيه والضيافة في المجتمعات الخليجية، حيث يُحرق في المناسبات الخاصة لخلق جو من الأناقة والاحتفاء.  
 
أظهرت دراسة أجرتها جامعة الملك سعود عام 2020 أن 78% من المشاركين في السعودية يرتبطون رائحة العود بذكريات الطفولة والمناسبات العائلية. هذا الارتباط العاطفي يُفسر استمرار شعبيته رغم ارتفاع تكلفته، مما يجعله أكثر من مجرد عطرٍ بل هوية ثقافية متجذرة.  
 
<h2>فوائد زيت العود الصحية والنفسية</h2>  
يحتوي زيت العود على مركبات مثل "الإيودول" و"السيسكويتربين" التي تُسهم في تخفيف الالتهابات وفقًا لبحث نُشر في مجلة "Ethnopharmacology" عام 2019. يستخدمه المعالجون بالطب التكميلي لتقليل آلام المفاصل، بينما تُشير تجارب سريرية إلى فعاليته في تسريع التئام الجروح عند تطبيقه موضعيًا بتركيزات منخفضة.  
 
على المستوى النفسي، أظهرت دراسة أجرتها "الجمعية العربية للطب النفسي" أن استنشاق رائحة العود يخفض مستويات الكورتيزول بنسبة 34% خلال 15 دقيقة. يعزو الخبراء هذا التأثير إلى تفاعل المركبات العضوية مع الجهاز الحوفي في الدماغ، مما يُحسن المزاج ويُعزز التركيز خلال ممارسات التأمل.  
 
<h2>التحديات البيئية في إنتاج العود</h2>  
تواجه صناعة زيت العود أزمة بيئية بسبب ندرة أشجار "الأكويلاريا" التي تستغرق 50 عامًا لتكوين الراتنج العطري. وفقًا لتقرير الصندوق العالمي للطبيعة 2022، انخفضت أعداد هذه الأشجار بنسبة 70% في غابات كمبوديا خلال عقدين بسبب القطع الجائر.  
 
لحل هذه المعضلة، بدأت دول مثل تايلاند بتطوير تقنيات التلقيح الصناعي للأشجار، مما يقلص فترة إنتاج الراتنج من 20 سنة إلى 5 سنوات. كما تُروج منظمات مثل "إكوسيا" لزراعة أشجار بديلة مثل الصنوبر العطري، التي توفر رائحة مشابهة مع حماية التنوع البيولوجي.
 
上一篇:没有了